اليوم وككل يوم عدت الى المنزل في الظهيرة، وحين مغادرتي السيارة، رتبتها من أغراض ظلت راكنة لعدة أسابيع لا حاجة لي فيها وكل يوم أقول لنفسي بأني سآخذها معي للبيت لاحقا
بعد إتمام عملية الترتيب السريعة لسيارتي العزيزة، وقفت عند باب منزلنا شاحنة حاملة أغراض للبيت، طلبت من العمال الانتظار لحين مجيء أبي، دخلت الي المنزل وكالعادة، أعاين إنعكاسي بالمرآة بإعجاب بعد عمل يوم طويل، ولكن، لصدمتي، وجدت بأن حجابي كان منسدلا علي كتفي ولم يبقي علي رأسي سوي الأمطة / أو القبعة الصغيرة مع شعري المطوي الذي كان مختبئا تحت الحجاب
لا أعلم منذ متي وأنا علي هذا الحال، من الدوام؟ بالسيارة؟ أم فقط عندما رتبت سيارتي واستقبلت العمال؟
أكبر صدمة هي عندما أواجه أشخاصا بكل ثقة وأصدم لاحقا بأن الثقة لم تكن بمحلها بتاتا
الدرس المستفاد
الاهتمام بجمال شباصتي مستقبلا، في حال انزلاق الحجاب
3 comments:
أنا أحسد هؤلاء العمال :P
I've missed your witty posts :-)
الشاعر اليائس
قد يكون الحجاب أحلى مليون مره مما يغطيه
Jewaira
I miss you too, miss myself, this blog, and the old days. So glad you are still around :-D
Post a Comment