Tuesday, July 27, 2010

You ask me why

Dearest Soul,

I cried because I felt pity for myself;
Watching you rehearse your words;
Wanting to be there with you.

I cry because I want you; It hurts.
Sometimes I cry because I love you;
The feeling itself moves me.

I have fear inside;
Fear of the unknown.

Fear of letting go of my feelings and desires;
I wish to break this wall.

This barrier that is making me act like a 15 year old;
Help me release ME.

Wednesday, July 14, 2010

The mary munib tradition

كره من اول نظرة

لازلت اتذكر نظرتها المترجية حينما طلبت مني ان الف بسلة الفاكهة على الحضور، كانت تطبق نظرية ماري منيب، لم يكفها ان يراني ابنها الذي يكبرني بخمسة عشر سنة وانا جالسة امامه كالتحفة الملمعة متلفلفة بعباءتي حزنا على فقدان أعز الناس الى قلبي، فبالامس كنت بالمغسلة اشهد تكفينها واطبع قبلتي الاخيرة على جبينها واليوم تتدافع الاعين بين سواد الحاضرات وكاننا في عرض للعرائس بدل العزى، محزن ومؤلم هو الشعور ولكن بالنسبة لهن هو مجرد حدث عابر مؤقت تمضي من بعده الحياة وكأن شيئا لم يكن.
حاولت ان "اتصامخ" وان "استعبط" ولكن دون جدوى، فهي بالنهاية امرأة عجوز تريد ان تزوج ابنها. قمت بكل تثاقل اسحب عباءتي محاولة بكل جهد ان امشي باناقة فالعباءة الكويتية عدوي اللدود، عمري بضعة عقود ولكني مازلت اخذ كل الحذر حين المشي بها متفادية السقوط، وصلت الى الطاولة التي تتوسط الغرفة المليئة بالرجال والنساء المعزين وانحنيت لآخذ السلة ومشيت بها مبتدأة من جهة تجمع النساء عل واحدة منهن ترأف بحالي وتتولى المهمة، لم اتوقع بانهن كن متشوقات لبضعة حبات من الكرز والخوخ، لم اقدم صحون، اكل الفاكهة بالنسبة لي يحتاج طقوس اولها تعقيم يدي، واستمريت بتقديم الفاكهة حتى وصلت الى خطيب المستقبل الجندي الغير مجهول، لا، لا يمكن، لا اطيق حتى النظر الى وجهه، استطيع الحكم بانه لا يصلح لي من مجرد هالته المغناطيسية، ابتسمت ابتسامه صفراء ونظرت اليه بنظرة " لا اريدك " كم شعرت بشعور البضاعة المتنقلة ، ماذا كان يريد؟ ان يراني وانا واقفة وانا اتحرك وانا متشبثة بعباءتي كي لا اقع؟ حبيت احتوائها لي لحظتها على الرغم من كرهي الجارف لها، سوادها و حجمها الاكسترا لارج كان كالحصن الحصين الذي تحصنت به ليحميني مما كان يحمله لي المستقبل لحظة تمعنه بي، الزوج الغير مرتقب لم يأخذ التفاحة المسمومة من سلتي، هنا شعرت بقمة المهانة، فقد اثبت نظرية ماري منيب رحمها الله، الهدف كان مسح ضوئي لي وليس لاكل الفاكهه، لولا نظرتها المترجية والله لما قمت، آه، ليتهم يعرفون شعوري، اكملت طقوس الضيافة حتى آخر فرد جالس في الصالة، نظرت الى مقعدي واذ بعمي العزيز قد جلس فيه، نعم عمي، عزيزي، يحبني ولا يرضى علي المذلة، الان انا حرة، لست مضطرة بأن ارجع الى المعتقل، لجأت الى ابن عمي الذي نادرا ما اتحدث معه لعدم وجود مواضيع مشتركة بيننا، لجأت اليه واحتميت به، ابن عمي اللطيف الظريف، كم انا محظوظة بوجودك، تحدثت معه ونسيت الدنيا باكملها، لم يكن هناك شخص سواه، لقد تعمدت الحديث والضحك معه لاثير ذاك واجعله لا يفكر بي نهائيا.
حان وقت الافراج، ضمتني امه في حضنها وهمست باذني بكل محبة وتأمل بمستقبل بهيج وهي تلامس ثنايا خصري الممتلئ:
"عمره خمسين، وهو تاجر كبير، اين ناديه عنه؟"

من هي نادية؟ قد تتساءلون،،، هي امرأه عازبة قريبة من سنه قد غادرت التجمع قبل ان يصل، حيث كان محور حديثها مع النسوة عن كيفية البحث عن رجل.

ضحكت معها ومثلت الانبهار به، ودلفت.

Tuesday, July 13, 2010

My pillow

المخدة
أهم انسان في حياتي ،،، مخدتي
نعم هي انسان
فهي تمتص دموعي اذا بكيت
تضمني الى صدرها الطري الحنون وتفرد لي ذراعيها
ارميها بالارض في شدة اعصابي ولا تزعل
تحتويني كل ليلة وتجعلني أخلد في نوم عميق
أجدني أعضها اذا الليل جاء بي بالكوابيس وهي ساكنة لا تشتكي مني قوة
مخدتي
عزيزتي
اليك مني ضمة

Monday, July 05, 2010

The ever lasting guilt

The ever lasting guilt

كلما فكرت بالخروج
كلما بدلت ملابسي
كلما احترت بوجهتي
كلما تجولت في شوارع المدينة
أفكر بزيارتها
فأتذكر الواقع وأصدم
لقد كنت مقصرة معها
مقصرة جداً
ولكنها كانت على بالي دائما

سامحيني

من الصعب التأقلم مع فكرة استحالة لقيا من فقدناهم
هناك العديد ممن هم على قيد الحياة وقد فقدنا الاتصال بهم ولكن معرفتنا بوجودهم وباحتمال اللقاء بهم في أي وقت هو ما يطمئننا
اشبع من... وصل من تحب
فقد لا تراهم غداً

Thursday, July 01, 2010

A cloud of thoughts

وللمرة الألف، يزورني السيد/ إلهام المحترم في انصاف الليالي ليدوي في مخي الكلام الكثير، ليته يحدد موعدا آخر مناسب لاتمكن من الكتابة على مهل دون الاحساس بالقلق وبتزاحم القصص والأفكار ، الليل صديقي وعقارب الساعة عدوي،،،،، أكو عباة على بنطلون؟