Showing posts with label مذكرات عانس. Show all posts
Showing posts with label مذكرات عانس. Show all posts

Wednesday, July 14, 2010

The mary munib tradition

كره من اول نظرة

لازلت اتذكر نظرتها المترجية حينما طلبت مني ان الف بسلة الفاكهة على الحضور، كانت تطبق نظرية ماري منيب، لم يكفها ان يراني ابنها الذي يكبرني بخمسة عشر سنة وانا جالسة امامه كالتحفة الملمعة متلفلفة بعباءتي حزنا على فقدان أعز الناس الى قلبي، فبالامس كنت بالمغسلة اشهد تكفينها واطبع قبلتي الاخيرة على جبينها واليوم تتدافع الاعين بين سواد الحاضرات وكاننا في عرض للعرائس بدل العزى، محزن ومؤلم هو الشعور ولكن بالنسبة لهن هو مجرد حدث عابر مؤقت تمضي من بعده الحياة وكأن شيئا لم يكن.
حاولت ان "اتصامخ" وان "استعبط" ولكن دون جدوى، فهي بالنهاية امرأة عجوز تريد ان تزوج ابنها. قمت بكل تثاقل اسحب عباءتي محاولة بكل جهد ان امشي باناقة فالعباءة الكويتية عدوي اللدود، عمري بضعة عقود ولكني مازلت اخذ كل الحذر حين المشي بها متفادية السقوط، وصلت الى الطاولة التي تتوسط الغرفة المليئة بالرجال والنساء المعزين وانحنيت لآخذ السلة ومشيت بها مبتدأة من جهة تجمع النساء عل واحدة منهن ترأف بحالي وتتولى المهمة، لم اتوقع بانهن كن متشوقات لبضعة حبات من الكرز والخوخ، لم اقدم صحون، اكل الفاكهة بالنسبة لي يحتاج طقوس اولها تعقيم يدي، واستمريت بتقديم الفاكهة حتى وصلت الى خطيب المستقبل الجندي الغير مجهول، لا، لا يمكن، لا اطيق حتى النظر الى وجهه، استطيع الحكم بانه لا يصلح لي من مجرد هالته المغناطيسية، ابتسمت ابتسامه صفراء ونظرت اليه بنظرة " لا اريدك " كم شعرت بشعور البضاعة المتنقلة ، ماذا كان يريد؟ ان يراني وانا واقفة وانا اتحرك وانا متشبثة بعباءتي كي لا اقع؟ حبيت احتوائها لي لحظتها على الرغم من كرهي الجارف لها، سوادها و حجمها الاكسترا لارج كان كالحصن الحصين الذي تحصنت به ليحميني مما كان يحمله لي المستقبل لحظة تمعنه بي، الزوج الغير مرتقب لم يأخذ التفاحة المسمومة من سلتي، هنا شعرت بقمة المهانة، فقد اثبت نظرية ماري منيب رحمها الله، الهدف كان مسح ضوئي لي وليس لاكل الفاكهه، لولا نظرتها المترجية والله لما قمت، آه، ليتهم يعرفون شعوري، اكملت طقوس الضيافة حتى آخر فرد جالس في الصالة، نظرت الى مقعدي واذ بعمي العزيز قد جلس فيه، نعم عمي، عزيزي، يحبني ولا يرضى علي المذلة، الان انا حرة، لست مضطرة بأن ارجع الى المعتقل، لجأت الى ابن عمي الذي نادرا ما اتحدث معه لعدم وجود مواضيع مشتركة بيننا، لجأت اليه واحتميت به، ابن عمي اللطيف الظريف، كم انا محظوظة بوجودك، تحدثت معه ونسيت الدنيا باكملها، لم يكن هناك شخص سواه، لقد تعمدت الحديث والضحك معه لاثير ذاك واجعله لا يفكر بي نهائيا.
حان وقت الافراج، ضمتني امه في حضنها وهمست باذني بكل محبة وتأمل بمستقبل بهيج وهي تلامس ثنايا خصري الممتلئ:
"عمره خمسين، وهو تاجر كبير، اين ناديه عنه؟"

من هي نادية؟ قد تتساءلون،،، هي امرأه عازبة قريبة من سنه قد غادرت التجمع قبل ان يصل، حيث كان محور حديثها مع النسوة عن كيفية البحث عن رجل.

ضحكت معها ومثلت الانبهار به، ودلفت.

Wednesday, July 18, 2007

Memoirs of A Single Girl (10)



A. Knock.. Knock..
B. Who's there?

A. Kha6eeb.
B. Kha6eeb who?

A. Kha6eeb erhabi.

B. Get lost!

Monday, September 18, 2006

Memoirs of a Single Girl (9)

مذكرات عانس

البحث عن أمريكي




خالتي: فلانه وفلانه وفلانه إلي ماخذين أمريكان رياييلهم يطلون بويوهم يتأكدون اذا حريمهم راضين عنهم، بس ينطرون رضاهم.

أنا : الله!!!!!!


*******************


أنا: انزين خالي، ييبلي امريكي من ربعك المسلمين

خالي: ما يبونج وأنت بوضعك هذا، يبون متحجبه حجاب عدل ودينه

أنا: إشفيني، ما فيني شيء!

خالي: عدلي حالك، لو أنتي عدله جان أنتي متزوجه من زمان

أنا: كا شوف فلانه وعلانه و و و و ... كلهم مو متزوجين! كل هذول مو عدلين؟

خالي: إي

أنا: ما تدري أن عدد الحريم أكثر من عدد الرياييل؟

ما تدري أن هالرياييل العزاب مو كلهم عدلين؟

ما تدري............ ما تدري.................. ما تدرييييييي..................... (إلى الأبد)




********************



أنا: ياحليل الأمريكان، خوش رياييل أحسن من الكويتيين، انا باخذ أمريكي

صديقي: لا يغرونك، عندهم نسب كبيره من الخيانه الزوجيه، إذا مو كلهم

أنا: وشدعوه الكويتيين ألحين كلش؟

وإن كان دين أو ملتزم، أطره بإطار الزواج وقال نزوه

بقى أحد ما أخذ على مرته؟

رفيجاتي ترملوا ورياييلهم أحياء وعلى ذمتهم

تشوف الحلوه والسنعه كبرت 10 سنين وهي توها بعز الشباب

والمشكله انها ابتلشت بكوكش عيال حادين من نصيب ثاني جود يسعدها

الدين أخذ متحرره وصك عليها البيت لين انفجرت وهدته

والمتحرر أخذ دينه، ياب منها العيال، وعلى آخرتها ركض وراء نزوته العابره أو رجع لحبه القديم

ألو؟ ألو؟

طوط طوط طووووط

لايكون عنده نزوه عابره بعد!



***********************


أنا: واي، أبيض، طويل، عضلات، عيون زرق،

صديقتي: ويع، باصج!

أنا: عيل ريلج الأجلح إلي ما خلا تنظيف بشره ما سواه على أمل إنه يبيض؟

ولا عضلاته الى أصغر من عضلاتي، نسيتي يوم شدخ فيج بالبركة عند بيت حماج؟

والا نسيتي هالبقعه الي جنها خريطة كندا الي بكوعج مالت شنو؟

نسيتي جواتي الكعب الي جسمتيهم يوم خذاج؟

والا دكتور نيل الي كنتي تموتين عليه بالمدرسة لين هج ورجع ديرته من كثر ما تحرشتي فيه؟

أذكرج بعد أذكرج؟

بس تعبت ما ني امذكرتج

باي




Friday, September 01, 2006

Memoirs of a Single Girl (3)

كتبت الجزء الأول بتاريخ 4 سبتمبر 2005

وإليكم التكملة بعد مرور عام إلا 3 أيام
الإلهام تأخر قليلا هذه المره


مذكرات عانس 3

المرأة المريبة



الجزء الأول

كنت جالسة بجانب قريبتي بالعرس الكويتي التقليدي نتفرج على العروسان والفتيات ترقصن من أول القاعة إلى أخرها، كان العرس ممتع ولكن عدد الجمهور كان قليل جدا بالنسبة لحجم القاعة الضخم مما جعلني أحصل على كرسي بالسطر الثالث على الرغم من وصولي متأخرة للعرس، أما بقية السطور خلفي فقد ظلت فاضية حتى نهاية الحفل.

حدث لي موقف غريب وأنا جالسة، فقد أحسست بوجود حركة من خلفي ولكني تجاهلتها معتقدة بأني أتخيل، فالقاعة كما ذكرت كانت شاسعة وشبه فاضية ولم أتوقع بتاتا جلوس نساء من خلفي، ولكني كنت مخطئة، فعندما زادت الحركة إلتفت لخلفي فوجدت إمرأة جالسة لوحدها خلفي تماما، تعجبت من وجودها في الكرسي الملتصق بي على الرغم من كثرة الكراسي الفاضية حتى أمامي، عموما، تجاهلت وجودها وأكملت الاستمتاع ببقية الحفل.

عندما غادر العروسان و جاء وقت العشاء، و بعدما توجهت معظم النساء إلى قاعة العشاء، لزمت مكاني بضعة دقائق حتى لا أزاحم الناس عند الأكل، وبينما كنت جالسة أتحدث مع قريبتي، نظرت لجانبي وإذ بالمرأة نفسها جالسة بقربي، قلت الأماكن أم ماذا، هنا حقا شعرت ببعض القلق....



الجزء الثاني

أكملت حديثي محاولة تجاهل وجودها وعلى أمل بأن تلحق ببقية المدعوات للعشاء، ولكنها ظلت مرابطة بمكانها حتى التفت ونظرت إليها بنظرة استغراب، فقد شعرت بمراقبتها لي طوال الوقت، حينها بدأت بالحديث معي، سألتني عن اسمي الكامل وعن اسم والدتي وعما إذا كانت قريبتي الجالسة بجانبي هي أمي، سألتني عن عمري، عن طبيعة ومكان عملي، أسئلة كثيرة ظننت من خلالها بأنها مشبهة علي كعادة بعض النساء حين تستوقفنني للسؤال عما إذا كنت قريبة فلانه أو علانه، سألت عن عنوان منزلي أيضا وحين عرفت إسم المنطقة والقطعة التي أسكنها سألتني إن كنت أعرف بيت فلان والذي يقع منزله على الشارع الفلاني، إسم لم أسمع به قط، حاولت جاهدة بوصفه ووصف بيته ولكن دون فائدة.

من هذا الشخص المهم الذي تسألني عنه؟ ولماذا تسألني عنه أصلا!

لقد كنت مندهشة من أسئلتها الدقيقة العديدة، أجاوب عليها جميعا وبكل صراحة و عبط إن صح القول، فمن تكون هذه المرأة المجهوله الفضولية وما الذي ترمي إليه من خلال هذا الإستجواب، عندما عرفت الأخت الفاضلة كل تفاصيل حياتي، سألتني عما إذا كانت لدي أخوات، فقلت لها نعم لدي أخت تكبرني ببضعة سنوات، فجاء سؤالها الذي صدمني: "وهل هي جميلة وطويلة وجسمها رشيق مثلك؟"

شعرت بالقشعريرة والاشمئزاز وكأنها كانت تغازلني، ترددت بالجواب فقلت:"هي أسمن بقليل مني".

لماذا جاوبت على سؤالها؟ لم تسألني عن أختي؟ لماذا جاوبت على كل أسئلتها؟ أفكار وتساؤلات عدة تملكتني، ولم أجد لها أية جواب.



الجزء الثالث

بدأت بالتحري عن أختي وتكررت الأسئلة عنها كتلك التي سألتني، سئمت الأسئلة وحاولت الفرار، إن كانت تفكر بخطبة أو بترشيح لماذا لم تكلم قريبتي التي كانت بمثابة والدتي، لم تحرجني بأسئلة عدة، ولم كل هذا الفضول، وإن كنت قد أعجبتها إذا لم سألت عن أختي التي لم ترها.

لماذا كانت تسجل أهم البيانات كالإسم والعنوان في مفكرة؟

كانت المرأة خمسينية، شعرها غير مصفف ولا يليق بحفل زفاف ولبسها كان بسيط جدا، كانت تجلس لوحدها، ولم أرها تكلم أو تسلم على أي أحد من أهل العروسين، أمرها كان مريبا، ولم أستطع الفرار بسهولة، كانت أسئلتها كثيرة وكان من الصعب علي أن أقاطعها وخصوصا لكونها كبيرة بالسن.

وأخيرا، حاولت أن أوصل المعلومة لقريبتي بأن تقوم فقامت، ولذت وراءها هاربة ومتعذرة من المرأة الغريبة، ولكن، وياللهول، المرأة لحقتنا الى قاعة الأكل!!!



الجزء الرابع

ما الذي تريده ياترى؟ مزيد من الأسئلة؟ حاولت أن أختبئ خلف المدعوين وألهي نفسي بالأكل، ولكن حتى الأكل لم أستطع أن أستطعمه، ياللمرأة المريبة، خربت فرحتي بالعرس وحتى عشائي، تركت صحني محاولة الهرب حيث أنها كانت تقترب مني أكثر فأكثر، أخذت كأس السفن أب لكي أروي ريقي الذي جف من الخرعة، وإذ بي أسمعها تكلم إحدي الفتيات وتطرح عليها أسئلة عدة كالتي طرحتها علي وبالأسلوب ذاته، ولصدمتي، كانت المواصفات الشكلية للبنت التي كانت تحدثها كمواصفاتي.

يا إلهي!

حينها استوعبت بأني كنت أتحدث مع خطابة!

هرعت لصديقتي التي دعتني للحفل وسألتها إن كانت تعرف تلك المرأة، فقالت لا، قلت لها عن الذي حدث ولكنها لم تهتم كثيرا بالموضوع، ربما لأنها كانت مشغولة باستضافة المعازيم، ربما لأن حضور خطابة لعرس أصبح شيء عادي حتى إن لم تكن مدعوة، وربما لأنها فرحت ( وهذا حقا ما حدث ) باحتمال خطبتي قريبا على يد الخطابة



الجزء الخامس

by shianlotta


وبعد مرور عام

إتصلت خطابة تسأل والدتي: "سمعنا بأن لديك بنات للزواج، حددي لنا وقت لو سمحت لنزوركم ونرى البنات ومن ثم نحدد أيتهما لنخطب"

أمي: "بناتنا لسن للبيع".


مذكرات عانس 4

Monday, July 10, 2006

Bahajir

بهاجر







حبيت واحد بس ما حبني

حبيت واحد بس ما درى عني

حبيت واحد بس ما يازله شكلي

حبيت واحد بس ماعجبه اسمي ولا رصيدي


حبني واحد بس ماترس عيني

حبني واحد بس تشرط علي

حبني واحد من غيرته خنقني

حبني واحد بس أمه ارفضتني


حبينا بعض بس انظلونا وافترقنا

حبينا بعض بس أهلنا ما رضوا عنا

حبينا بعض بس دمنا ما طبق

حبينا بعض بس الموت أخذه في ليلة عرسي


تزوجت واحد بس اخذ غيري

تزوجت واحد بس خاني في ليلة عرسي

تزوجت واحد بس طلع زطي

تزوجت واحد يحب الحداق أكثر مني


تطلقت من واحد لأنه وسواسي

تطلقت من واحد لأنه عافني

تطلقت من واحد لأنه ريحته ماعجبتني

تطلقت من واحد لأنه بيده طقني وبريله رفسني


يا ناس يا عالم ويش أسوي

الناس مو راضيه تهدني بروحي

مو عاجبهم لا عزوبييتي ولا حبي

لا زواجي ولا طلاقي



ياناس خلوني أعيش بريحاتي

تري فيزتي جاهزه

باكر أطقها سفره

وما تشوفون رقعة وجهي أبد في ديرتي


**************


On a lighter note, enjoy this menage-a-trois



The Kiss
Originally uploaded by creativity+.

Tuesday, June 06, 2006

Memoirs of a Single Girl (8)


Friday 2nd June,2006
I got an SMS from my friend telling me to get ready for Sunday to have lunch together. The message seemed like an "order" and not an "invitation"; It was an early plan and I had no obligations.

Sat 3rd June, 2006
I got a call from her at night telling me that she's in the area. We met at the closest cafe and chatted. We didn't have much to talk about. Her life is still and there are no happenings. We have different intellect and nothing in common to share or to discuss except reminiscing and mourning over past events. Her older son was coming back and forth from Kentucky Fried Chicken and her younger son was sucking a lollypop. "So when's your husband leaving?" I asked and it turned out that he had already left this morning.
"No wonder she reserved me since Friday... No wonder we met at the cafe; a thing we haven't done in almost a year" I thought to myself.

"You know what? It's a good thing that you don't have any single girl's diseases! You know like what my other 4 friends have. You see one suffers from tender breasts and the others have hormonal imbalance and as the doctor told them it's all because of the fact that they are still single; all will vanish once they get married".

"Thanks for the info you rude, insensitive &%$&&@&*@#$%" I thought to myself.
I went back home feeling very depressed over some memories that I forgot long time ago, but kept remembering whenever I saw her since she's always been the listener.



Sunday 4th June, 2006
I pushed myself to go to our promised lunch together. Thank God a mutual friend called and joined in; a party of girls never hurts.

Monday 5th June, 2006
I was getting ready for a reception when she called saying that she's in the area (AGAIN)... (Am I being stalked?) She wanted to meet AGAIN; good thing I had a valid excuse.


I feel used. I feel suffocated. I am neither her hubby nor his substitute. I am a Libran ruled by Venus. I don't commit to girls.

I am a blogger. I love my blogger friends. I appreciate and VALUE the friends I made from blogspot.com. I enjoy their company so much that I no longer enjoy the company of my old friends. I found the people I match with. It's only history that makes me keep my old friendships. They don't understand me, and I don't understand them either.

I get heart ache. I get stomach ache. I get short breath and my temper shortens.

We live in different worlds.


too tired to edit the post...
umm, there's a previous post... please don't ignore it.


Category: Spiced up reality.

Monday, April 17, 2006

Memoirs of a Single Girl (7)

مذكرات عانس 7

مابي عيال


عانس: يمه، أنا قررت إني ما أييب عيال

أم عانس: أنتي تزوجي أول وبعدين قرري إنك ماتييبين

عانس: لا يمه صج، أنا إذا تزوجت ماراح أييب عيال

أم عانس: وكأن الرياييل ألحين سطره على الباب

عانس: يمه !

أم عانس: انزين انزين، وليش ما تبين عيال ؟

عانس: لأني إذا انخطبت الشهر الياي، وملكت الشهر الي وراه، وتزوجت الشهر الي ورا الي وراه، معناته اني راح أحمل عقب خمس أشهر، وأولد السنة اليايه، يعني راح يكون عمري 31 و4 أشهر وأسبوعين وخمس أيام، وأنا الصراحة مالي خلق أربي مراهق إذا صار عمري نص قرن !

أم عانس: كا آنا عمري 60 وليلحين قاعده أربيك !

عانس: يمه !!

عانس: يمه قاعده أكلمك جد !

أم عانس: حتى أنا قاعده أكلمك جد، بس أووش خليني أسمع زافين شيقول

عانس: يمه، ليش ولائك للبنان أكثر من الكويت ؟

أم عانس: أنا تربيت في...................... بحمدون...................صيفت ............. انخطبت.................تزوجت..............بحمدون......

.................بحمدون.............. بحمدون.............

أم عانس صكت رأس عانس بقصة بحمدون إلي ماتخلص فقامت

أم عانس: إشفيك ؟ وين رايحه ؟ قعدي ما خلصت القصة !

عانس: رايحه أشوف التلفزيون في داري

أم عانس: شنو بتشوفين؟

عانس: قناة فيلكا

وذهبت

وبعد ساعه، جاء أبو عانس من الجمعيه شاري خبز إيراني ونخي وباجيلا

أم عانس: بوعانس بوعانس، عفيه، طلعلي قناة فيلكا ! هذه غنائيه أم إخبارية ؟

مذكرات عانس (6)

Thursday, April 13, 2006

Memoirs of a Single Girl (6)

مذكرات عانس (6)

العروسة








أستغل إنشغال زينب بتحضير وجبة العشاء

وأذهب إلى غرفة إبنتها هاله البالغة من العمر الستة سنوات

أخطف عروستها الممددة على فراشها

أختبئ خلف المنضدة

أشمها

وأمشط شعرها

أغير ملابسها

وأضمها إلى صدري

ثم أغفو غفوة تنسيني مجريات الدنيا من حولي


جنان، جنان، زينب تناديني

أنتفض من مكاني

وبسرعة رود رنر؛

ألقي العروسة على الفراش


أخرج من غرفة هالة

وأعود إلى زينب وكأن شيئا لم يحدث


آكل العشاء حبة حبة؛

خوفا من اكتشاف هاله؛

تغيير ملابس عروستها




مذكرات عانس (5)

Sunday, November 20, 2005

Memoirs of a Single Girl (5)


مذكرات عانس 5


إنسي أمر الزواج




أنا: الأولى تجوزت، والتانيه تجهزت، والتالته خطبوها، خطبوها تعززت
هذه الأغنية تتماشى مع الخبرالسعيد الذي قلتيه، مبروك خطبة أختك

هي: الله يبارك فيك

قالتها وهي منخفضة الرأس، وعلى وجهها نظرة حزينة
استغربت من مزاجها، لم تلك النظرة الحزينة، صحيح أنها غير متزوجه حتى الآن، ولكن هذا لا يمنع من أن تكون سعيدة لأختها الصغرى
راودتني كعادتي شكوك في نفسي إن كنت قد أسأت لها بكلمة ما، ولكني كنت شديدة الحرص على عدم قول الفأل لك لعلمي بأنها قد ملت سماعها سنين طوال من الناس حولها وخصوصا في الأعراس أو حين تلقي خبر خطبة

أنا: ما بك يا صاحبتي، ألست سعيدة بخطبة أختك

هي: بالطبع نعم، ولكن

أنا: ولكن ماذا

هي: أبي

أنا: عسى ما شر

هي: أبي بارك لأختي التي خطبت، وتمنى الفأل لأختي الأخرى آخر العنقود، أما أنا، فلا

أنا: لماذا

نطقتها بكل استغراب ثم بدأت أحاسب نفسي لعدم تمني الفأل لها

هي: بالضبط، أنا إستغربت أكثر منك، فسألته مباشرة وماذا عني أنا، أليس لي حق في تمنيك

هنا لمحت دمعة في عينيها، تحاول جاهدة أن تخفيها بتوجيه نظرها للفوق تارة، ومن ثم للأرض لتكمل سرد قصتها

قال لي: أنت، أنت عديمة الفائدة

هنا لم أستطع كبح جماح نفسي فقاطعتها قائلة
أنا: ماذا، مع كل إحترامي لوالدك، ولكن،،، ولكن لم هذا القول

هي: هو يراني كبرت وقد طافني القطار، أما أختي فهي صغيرة، ولديها كل الميزات التي تؤهلها للزواج المبكر، ومن المؤكد أن تكون هي التالية، مما يجعلها مغترة بنفسها حتي علي، تخيلي، أنا أختها الكبرى
وأنهى أبي كلامه قائلا: إنسي أمر الزواج أو حتى الحلم به



لقد حزنت كثيرا لصاحبتي وخصوصا بأنها لا تقل جمالا عن أختها، ولكن نفسها الخجولة، الطيبه والمسالمة هي التي جعلت أخواتها تتفوقن عليها
وهكذا حطم الأب كل ذرة أمل كانت تمتلكها، هي ليست ناقصة، ولكن القدر لعب دوره أيضا في تلقيها خطاب ليسوا من أصلهم ولا فصلهم


أنا أستغرب من سماح الأب بأن تظل إبنته عانس على أن يزوجها بشخص ليس من قبيلتهم، وإن كان هذا الأمر لابد منه، فهل مصيرها العيش وحيدة تتلقى الإهانات من كل جانب، حتى من أقرب الناس لها، سندها وعضدها، أبيها


اللعنه على كل قانون إخترعه بني أدم لكي يفرق بينهم


تمنيت بأن أقول لها أهربي مع من تريدين ولكن
كيف أقول لها ذلك وهي أصلا متربية على دين إخترعه قومها، قانونه ينص على وجوب إجتياز الخطيب إختبار معايير الأصل والفصل مع السماح بغض البصر عن بعض أوصافه أو خلقه


هي تعاني، نعم، ولكنها متشبعة بنهج عشيرتها


وفي النهاية، اسمحوا لي بأن أتحفكم بمعلومة صغيرة تناقض فحوى القصة


أم صاحبتي لا تنتمي لا لعشيرتهم، ولا لدمهم، لا لأصلهم، ولا حتى لبلدهم
أم صاحبتي تأتي من بلد بعيد، شعبه يتحدث بلغة غير مفهومة، ويعبد إلها غير إلهنا
ولكنها ما شاء الله تعرف قوانين شعبنا أكثر مني ومنكم، وتحفظ منهج عشيرة زوجها على أكمل وجه وتطبقه بالكمال والتمام

عاش شعب يحلل لنفسه ما يحرم لغيره


آه عليك يا صاحبتي


مذكرات عانس 4


Monday, October 03, 2005

Memoirs of a Single Girl (4)

مذكرات عانس 4

الخطيب التحفة

Singing for Shania Twain:
It’s in the way you love me
It’s in the way you hold me


... It’s in the way you propose to me!


لست أنت فقط، بل مجموعة أخرى مثلك
أهلى يطلبون مني أن أفكر بك قبل أن أرفضك، كيف أفكر بك وقد حكمت عليك منذ الوهلة الأولى
نعم، الانطباع الأول له مفعوله، وأعتقد بأنه واقعي
أنت تأتيني الى السيارة وتطلب يدي مباشرة وتطلب مني أن أفكر بالموضوع على الرغم من أني لا أعرفك بتاتا
أنت مجرد زميل لي لا أعرف سوى اسمك، ولم يسبق لنا اللقاء أو الحديث معا

أما الآخر، يأتيني الى المكتب يعرفني باسمه ثم يطلب رقم هاتف المنزل

والثالث، يهاتف زميلاتي للسؤال عن تحركاتي، ومن ثم يرسل أخته لكي تخطبني مباشرة بالهاتف، دون أخذ والدي بعين الاعتبار، وتفتضحك أختك وتقول بأن لبسي يعجبك، كيف لي أن أتعجب، فنحن لم نتقابل قط

اما الرابع والذي أطلق عليه الخطيب التحفة
يتصل بي في مقر عملي، يسلم علي ويبدي اعجابه ورغبته بالارتباط بي، على الرغم من أني لا أعرفه بتاتا ولم أشاهده قط، لا يعترف بخطبتي مباشرة من أهلي الا بعد التعرف علي بغرض الزواج، وحين رفضت فكرة التعرف من وراء أهلي

ماذا حدث

شتم وسب يمسني ويمس أهلي

أرد وأقول
It’s in the way you propose to me



Sunday, September 04, 2005

Memoirs of a Single Girl (3)

مذكرات عانس 3

المرأة المريبة

الجزء الأول

كنت جالسة بجانب قريبتي بالعرس الكويتي التقليدي نتفرج على العروسان والفتيات يرقصن من أول القاعة إلى أخرها، كان العرس ممتع ولكن عدد الجمهور كان قليل جدا بالنسبة لحجم القاعة الضخم مما جعلني أحصل على كرسي بالسطر الثالث على الرغم من وصولي متأخرة للعرس، أما بقية السطور خلفي فقد ظلت فاضية حتى نهاية الحفل

حدث
لي موقف غريب وأنا جالسة، فقد أحسست بوجود حركة من خلفي ولكني تجاهلتها معتقدة بأني أتخيل، فالقاعة كما ذكرت كانت شاسعة وشبه فاضية ولم أتوقع بتاتا جلوس نساء من خلفي، ولكني كنت مخطئه، فعندما زادت الحركة التفت لخلفي فوجت امرأة جالسة لوحدها خلفي تماما، تعجبت من وجودها في الكرسي الملتصق بي على الرغم من كثرة الكراسي الفاضية حتى أمامي، عموما، تجاهلت وجودها وأكملت الاستمتاع ببقية الحفل

عندما غادر العروسان و جاء
وقت العشاء، و بعدما توجهت معظم النساء إلى قاعة العشاء، لزمت مكاني بضعة دقائق حتى لا أزاحم الناس عند الأكل، وبينما كنت جالسة أتحدث مع قريبتي، نظرت لجانبي وإذ بالمرأة نفسها جالسة بقربي، قلت الأماكن أم ماذا، هنا حقا شعرت ببعض القلق....


Thursday, June 30, 2005

TooT tOOt


تقول الأخت الفاضلة دبليو من المملكة العربية السعودية
انا مقبلة على ٢٥ وشايلة هم القطار اللي بيفوتني،، مير* اصلا ما ادري وين المحطة


وتقول الأخت الفاضلة
بروك من الكويت
هالعمر فيه عيب واحد .. الا و هو انج راح اتلقبين بلقب جميل جدا اذا ما تزوجتي


أما الفنان راشد الماجد من المملكة العربية السعودية فيقول
القطار وفاتنا

التحليل
أنا أقول بما أن دولنا هذه ليس بها قطار واحد فكيف لنا أن نطوفه وكيف لنا أن نسأل عن الطريق إليه


النتيجة
لا يوجد قطار


الحل
أن نتبع ما يقوله الفنان عبدالمنعم مدبولي من جمهورية مصر العربية
توت توت
توت توت
توت توت توت توت توووووت

Monday, June 20, 2005

Um Rashed

تعلن (أم راشد) عن افتتاح مقرها الانتخابي بقاعة الراية
ولكل عانس ومطلقة طشة فال وبديكير ومنيكير وأبر تفخ الشفايف ورفع الحاجب
ويوجد لدينا دكتور لشد التجاعيد وشفط الدهون
كل هذه الأعمال مجانا
لا تترددن بأصواتكن أيتها نون النسوه
سوف أمحي كل عنوستكن
SMS message



موضوع آثار التقدم بالسن وكيفية المحافظة على الشباب أصبح محور حديث زميلاتي اللاتي يبلغن من العمر الثلاثون وما فوق، كل واحدة تنظر في مرآتها الصغيرة وتتفحص وجهها وصفة أسنانها، يتناقشن حول التجاعيد التي تظهر أسفل العين، خططهن المستقبلية حول العلاج بالبوتوكس وأفضل أنواع الكريمات المستخدمة مثل ماركة أوباجي
هذه الماركة لديها عيادة طبية بالكويت لفحص البشرة وتحديد نوع الكريمات، ما أثار دهشتي هو تقديمهم علاج لازالة رائحة الابط
ألا تتمنون ارسال بعض معارفكم هناك


ماذا سأفعل يا ترى حين أبلغ الثلاثون، آآآآه الثلاثون وما أدراكم ما سيجره الثلاثون
رقم مخيف
ليس به رحمة
لست بطفلة ولست بمراهقة
لست بفتاة ولست بصبية
ثلاثون
ثلاثة من العقود
هل ستجرني الى قبر يملؤه الدود
أم جنة تملؤها الورود
هل ستتحول حياتي من رقود وركود وجمود
الى حياة فيها يتحقق الوفاء بالوعود
هل سينطفئ القلب الحسود وتتلاشى كمية الوقود
أم سيطعن بالبارود
مالت على الهنود
يسمون الحليب دود

Saturday, May 21, 2005

مذكرات عانس 2 الجزء الأخير

وفجأة طلبت مني أن أنظر جيدا إلى الرجلان اللذان مرا من خلفها واللذان بدا بعيدان كل البعد عن الصورة التي
رسمتها في مخيلتي
شكت أن يكون هو واحد منهما ولكني أعلنت لحظتها وبكل حزم بعدم تقبلي له وعن عدم احتمال أن يكون هو، على الرغم من جلوسه بالطاولة القريبة مني وباتجاهي ، على عكس المشتبه به الأول ذو الرائحة الزكية
لا، أعلنت بنفسي بأنه ليس هو ولا أريد أن يكون هو
مرت الدقائق وبقينا مدة زادت عن الساعة، أكلت المقبلات، الموالح، الحلويات، وشربت القهوة والعصير، بمعنى أني أديت جميع طقوس الإفطار دون أن أعلم وقتها أي واحد كان
إن كان جالس أم مجرد يتفرج من بعيد
إن كان ذو العطر الفواح أم الذي لم أتقبله
اسمعي يا مرافقتي
هل لك أن تصدقي شعوري بأنه مازال نائما
لم لم تتواعدوا على الغداء
شاب يقوم من نومه يوم عطلته ليذهب ويقابل فتاة لا يعرفها، فقط مرشحه من قبل أهله، في أحد المطاعم، لم
أعدت هذه الإسطوانة عدة مرات عليها ولكن في كل مرة كانت تطمئنني بأن قريبته قد أكدت لها بأنه قد خرج من منزله
ربما شاهدني من بعيد ولم أعجبه، مثلما لم يعجبني الذي جلس أمامي، فهرب
لا أريد حتى التفكير بهذا الإحتمال، فمجاملة صغيرة بجلوسه ولو لشرب قهوة ومن ثم إعلان رفضه سيكون أهون بكثير
طال الجلوس فقررت مرافقتي الرحيل
رجعت لبيتي بخفي لو نوتر وكأنه لم يحدث شيء
تصرفت أمي بعدم المبالاة، متمنية عدم حدوث شيء بسبب عدم رغبتها بالخطيب المنتظر لسبب أراه غير مقنع، فأنا شخص لا أعتمد على قبضة القلب بدون سبب واضح مقنع
لم نتبادل الحديث، كل ماقلته لها بأني لا أعلم مالذي حدث غير أنني استمتعت بإفطار شهي
بعد ساعة، تلقيت رسالة بالهاتف من مرافقتي تقول
المعذرة، فحدسك كان صحيح، فهو لم يحضر، فقد كان نائم
كيف لي أن أعتذر منك، سامحيني
وبعد ساعة أخرى، إتصلت تحدثني وهي محرجة
تقول بأنها لم تتوقف عن لوم أهله حين أكدوا مغادرة ابنهم المنزل، وقالت بأن أهله ظلوا يعتذرون، فهم لم يتوقعوا بأن إبنهم قد يطوف الموعد وينام
المعذرة
فقلت
لقد كان إفطارا شهيا، متى سنفطر معا مره أخرى
لم أرجع فقط بخفي لو نوتر، بل أيضا بنصيبي من الفاتورة

Friday, May 20, 2005

مذكرات عانس 2 الجزء الثالث


لقد تغير.. قالتها وهي معجبة به لدرجة أني شعرت بالفخر لأنه سيصبح لي وببعض الغيرة كونها قريبة مني، فقد كانت تبدو منبهرة أكثر مني
هل يمكن لشخص أن يصبح جذاب بهذه السرعة، فهي لم تره منذ بضعة أشهر فقط

جلس بطاولة قريبة منا، وبوضع يجعلها تراقبه ويراقبها، أما انا فلا
يا إلاهي، هل هو معجب بها أيضا
ولكنه حين مر بيننا كان يطالعتي أنا
مضت الدقائق وكأنها ساعات إلى أن قالت لي فجأة وباستغراب:
أنظري لقد جاء رجل وامرأة وجلسا معه
أنا: ربما لكي يتخفى عني لكي لا أعرفه في حال لم أعجبه، نطقت بها وأنا أشعر بقليل من الغيرة من المرأة بجانبه، إمرأة ترافقه من أول يوم لقاء عابر بيننا، صحيح أنها كانت برفقة رجل ولكن لم أجد ما يثبت بأنه زوجها

وفي وسط هذه التحليلات أعلنت مرافقتي فجأة بأنها قد اتصلت بقريبته التي أكدت بأنه قد غادر دون رفقة أحد ودون إعلانه بنية لقاء أحد

بدء الإحباط يتسرب في قلبي، بعد كل هذا تشكين بأنه هو

بدأت أعيننا تناظر الناس من حولنا مرة أخرى لعلنا نجده جالس، أو مار دون جلوس من هنا أو هناك
أحسست ببعض الإحباط الذي قد تسرب فيها أيضا

مذكرات عانس 2 الجزء الأخير


Wednesday, May 18, 2005

مذكرات عانس 2 الجزء الثاني

و صلنا بالموعد المحدد وبدأنابتناول الوليمة
طول الوقت كانت عيناها تراقب الناس من حولنا علها تجده، ولكنهالم تجده
اتصلت بأهل الولد حتى تطمئن ولكنهم أكدوا لها بأنه قد خرج، فتغلق الهاتف وهي سعيدة متأملة، وتبدء المراقبة من جديد
هي تقول: أظن بأنه ذاك
فأنزل بصري وتتجمد حركتي وأصغر لقمتي
هي: لا لقد غادر المكان
فأرتاح وأبدأ الأكل من جديد
وبعد مدة: إنه ذاك
فأتجمد مره أخرى ، وأنظف يدي تارة عله يكون جريء ويجيء ليسلم علي
وأنظف فمي تارة أخرى
ويتكرر الأمر مع كل واحد تشبه عليه
حتى بالنهاية جاء ذلك الرجل المنتظر
ياه أحببته من أول نظرة وأظنه أحبني أيضا
طوله، عرضه، لونه، ملامحه، رائحته التي خدرتني وأنستني طبق الأجبان الذي أمامي
نظرته الجريئة التي غمرتني بجاذبيتها
لم لم تقولي لي بأن هذه أوصافه، لو أنك قد قلتي لي لما ترددت حين سألتني
هي منبهره بمظهره وجاذبيته والأكثر من هذا نظراته الجريئة لي