Wednesday, July 14, 2010
The mary munib tradition
Wednesday, July 18, 2007
Memoirs of A Single Girl (10)
A. Knock.. Knock..
B. Who's there?
A. Kha6eeb.
B. Kha6eeb who?
A. Kha6eeb erhabi.
B. Get lost!
Monday, September 18, 2006
Memoirs of a Single Girl (9)
مذكرات عانس
البحث عن أمريكي
خالتي: فلانه وفلانه وفلانه إلي ماخذين أمريكان رياييلهم يطلون بويوهم يتأكدون اذا حريمهم راضين عنهم، بس ينطرون رضاهم.
أنا : الله!!!!!!
*******************
أنا: انزين خالي، ييبلي امريكي من ربعك المسلمين
خالي: ما يبونج وأنت بوضعك هذا، يبون متحجبه حجاب عدل ودينه
أنا: إشفيني، ما فيني شيء!
خالي: عدلي حالك، لو أنتي عدله جان أنتي متزوجه من زمان
أنا: كا شوف فلانه وعلانه و و و و ... كلهم مو متزوجين! كل هذول مو عدلين؟
خالي: إي
أنا: ما تدري أن عدد الحريم أكثر من عدد الرياييل؟
ما تدري أن هالرياييل العزاب مو كلهم عدلين؟
ما تدري............ ما تدري.................. ما تدرييييييي..................... (إلى الأبد)
********************
أنا: ياحليل الأمريكان، خوش رياييل أحسن من الكويتيين، انا باخذ أمريكي
صديقي: لا يغرونك، عندهم نسب كبيره من الخيانه الزوجيه، إذا مو كلهم
أنا: وشدعوه الكويتيين ألحين كلش؟
وإن كان دين أو ملتزم، أطره بإطار الزواج وقال نزوه
بقى أحد ما أخذ على مرته؟
رفيجاتي ترملوا ورياييلهم أحياء وعلى ذمتهم
تشوف الحلوه والسنعه كبرت 10 سنين وهي توها بعز الشباب
والمشكله انها ابتلشت بكوكش عيال حادين من نصيب ثاني جود يسعدها
الدين أخذ متحرره وصك عليها البيت لين انفجرت وهدته
والمتحرر أخذ دينه، ياب منها العيال، وعلى آخرتها ركض وراء نزوته العابره أو رجع لحبه القديم
ألو؟ ألو؟
طوط طوط طووووط
لايكون عنده نزوه عابره بعد!
***********************
أنا: واي، أبيض، طويل، عضلات، عيون زرق،
صديقتي: ويع، باصج!
أنا: عيل ريلج الأجلح إلي ما خلا تنظيف بشره ما سواه على أمل إنه يبيض؟
ولا عضلاته الى أصغر من عضلاتي، نسيتي يوم شدخ فيج بالبركة عند بيت حماج؟
والا نسيتي هالبقعه الي جنها خريطة كندا الي بكوعج مالت شنو؟
نسيتي جواتي الكعب الي جسمتيهم يوم خذاج؟
والا دكتور نيل الي كنتي تموتين عليه بالمدرسة لين هج ورجع ديرته من كثر ما تحرشتي فيه؟
أذكرج بعد أذكرج؟
بس تعبت ما ني امذكرتج
باي
Friday, September 01, 2006
Memoirs of a Single Girl (3)
كتبت الجزء الأول بتاريخ 4 سبتمبر 2005
وإليكم التكملة بعد مرور عام إلا 3 أيام
الإلهام تأخر قليلا هذه المره
مذكرات عانس 3
المرأة المريبة
الجزء الأول
كنت جالسة بجانب قريبتي بالعرس الكويتي التقليدي نتفرج على العروسان والفتيات ترقصن من أول القاعة إلى أخرها، كان العرس ممتع ولكن عدد الجمهور كان قليل جدا بالنسبة لحجم القاعة الضخم مما جعلني أحصل على كرسي بالسطر الثالث على الرغم من وصولي متأخرة للعرس، أما بقية السطور خلفي فقد ظلت فاضية حتى نهاية الحفل.
حدث لي موقف غريب وأنا جالسة، فقد أحسست بوجود حركة من خلفي ولكني تجاهلتها معتقدة بأني أتخيل، فالقاعة كما ذكرت كانت شاسعة وشبه فاضية ولم أتوقع بتاتا جلوس نساء من خلفي، ولكني كنت مخطئة، فعندما زادت الحركة إلتفت لخلفي فوجدت إمرأة جالسة لوحدها خلفي تماما، تعجبت من وجودها في الكرسي الملتصق بي على الرغم من كثرة الكراسي الفاضية حتى أمامي، عموما، تجاهلت وجودها وأكملت الاستمتاع ببقية الحفل.
عندما غادر العروسان و جاء وقت العشاء، و بعدما توجهت معظم النساء إلى قاعة العشاء، لزمت مكاني بضعة دقائق حتى لا أزاحم الناس عند الأكل، وبينما كنت جالسة أتحدث مع قريبتي، نظرت لجانبي وإذ بالمرأة نفسها جالسة بقربي، قلت الأماكن أم ماذا، هنا حقا شعرت ببعض القلق....
الجزء الثاني
أكملت حديثي محاولة تجاهل وجودها وعلى أمل بأن تلحق ببقية المدعوات للعشاء، ولكنها ظلت مرابطة بمكانها حتى التفت ونظرت إليها بنظرة استغراب، فقد شعرت بمراقبتها لي طوال الوقت، حينها بدأت بالحديث معي، سألتني عن اسمي الكامل وعن اسم والدتي وعما إذا كانت قريبتي الجالسة بجانبي هي أمي، سألتني عن عمري، عن طبيعة ومكان عملي، أسئلة كثيرة ظننت من خلالها بأنها مشبهة علي كعادة بعض النساء حين تستوقفنني للسؤال عما إذا كنت قريبة فلانه أو علانه، سألت عن عنوان منزلي أيضا وحين عرفت إسم المنطقة والقطعة التي أسكنها سألتني إن كنت أعرف بيت فلان والذي يقع منزله على الشارع الفلاني، إسم لم أسمع به قط، حاولت جاهدة بوصفه ووصف بيته ولكن دون فائدة.
من هذا الشخص المهم الذي تسألني عنه؟ ولماذا تسألني عنه أصلا!
لقد كنت مندهشة من أسئلتها الدقيقة العديدة، أجاوب عليها جميعا وبكل صراحة و عبط إن صح القول، فمن تكون هذه المرأة المجهوله الفضولية وما الذي ترمي إليه من خلال هذا الإستجواب، عندما عرفت الأخت الفاضلة كل تفاصيل حياتي، سألتني عما إذا كانت لدي أخوات، فقلت لها نعم لدي أخت تكبرني ببضعة سنوات، فجاء سؤالها الذي صدمني: "وهل هي جميلة وطويلة وجسمها رشيق مثلك؟"
شعرت بالقشعريرة والاشمئزاز وكأنها كانت تغازلني، ترددت بالجواب فقلت:"هي أسمن بقليل مني".
لماذا جاوبت على سؤالها؟ لم تسألني عن أختي؟ لماذا جاوبت على كل أسئلتها؟ أفكار وتساؤلات عدة تملكتني، ولم أجد لها أية جواب.
الجزء الثالث
بدأت بالتحري عن أختي وتكررت الأسئلة عنها كتلك التي سألتني، سئمت الأسئلة وحاولت الفرار، إن كانت تفكر بخطبة أو بترشيح لماذا لم تكلم قريبتي التي كانت بمثابة والدتي، لم تحرجني بأسئلة عدة، ولم كل هذا الفضول، وإن كنت قد أعجبتها إذا لم سألت عن أختي التي لم ترها.
لماذا كانت تسجل أهم البيانات كالإسم والعنوان في مفكرة؟
كانت المرأة خمسينية، شعرها غير مصفف ولا يليق بحفل زفاف ولبسها كان بسيط جدا، كانت تجلس لوحدها، ولم أرها تكلم أو تسلم على أي أحد من أهل العروسين، أمرها كان مريبا، ولم أستطع الفرار بسهولة، كانت أسئلتها كثيرة وكان من الصعب علي أن أقاطعها وخصوصا لكونها كبيرة بالسن.
وأخيرا، حاولت أن أوصل المعلومة لقريبتي بأن تقوم فقامت، ولذت وراءها هاربة ومتعذرة من المرأة الغريبة، ولكن، وياللهول، المرأة لحقتنا الى قاعة الأكل!!!
الجزء الرابع
ما الذي تريده ياترى؟ مزيد من الأسئلة؟ حاولت أن أختبئ خلف المدعوين وألهي نفسي بالأكل، ولكن حتى الأكل لم أستطع أن أستطعمه، ياللمرأة المريبة، خربت فرحتي بالعرس وحتى عشائي، تركت صحني محاولة الهرب حيث أنها كانت تقترب مني أكثر فأكثر، أخذت كأس السفن أب لكي أروي ريقي الذي جف من الخرعة، وإذ بي أسمعها تكلم إحدي الفتيات وتطرح عليها أسئلة عدة كالتي طرحتها علي وبالأسلوب ذاته، ولصدمتي، كانت المواصفات الشكلية للبنت التي كانت تحدثها كمواصفاتي.
يا إلهي!
حينها استوعبت بأني كنت أتحدث مع خطابة!
هرعت لصديقتي التي دعتني للحفل وسألتها إن كانت تعرف تلك المرأة، فقالت لا، قلت لها عن الذي حدث ولكنها لم تهتم كثيرا بالموضوع، ربما لأنها كانت مشغولة باستضافة المعازيم، ربما لأن حضور خطابة لعرس أصبح شيء عادي حتى إن لم تكن مدعوة،
الجزء الخامس
by shianlotta
وبعد مرور عام
إتصلت خطابة تسأل والدتي: "سمعنا بأن لديك بنات للزواج، حددي لنا وقت لو سمحت لنزوركم ونرى البنات ومن ثم نحدد أيتهما لنخطب"
أمي: "بناتنا لسن للبيع".
Monday, July 10, 2006
Bahajir
حبيت واحد بس ما حبني
حبيت واحد بس ما درى عني
حبيت واحد بس ما يازله شكلي
حبيت واحد بس ماعجبه اسمي ولا رصيدي
حبني واحد بس ماترس عيني
حبني واحد بس تشرط علي
حبني واحد من غيرته خنقني
حبني واحد بس أمه ارفضتني
حبينا بعض بس انظلونا وافترقنا
حبينا بعض بس أهلنا ما رضوا عنا
حبينا بعض بس دمنا ما طبق
حبينا بعض بس الموت أخذه في ليلة عرسي
تزوجت واحد بس اخذ غيري
تزوجت واحد بس خاني في ليلة عرسي
تزوجت واحد بس طلع زطي
تزوجت واحد يحب الحداق أكثر مني
تطلقت من واحد لأنه وسواسي
تطلقت من واحد لأنه عافني
تطلقت من واحد لأنه ريحته ماعجبتني
تطلقت من واحد لأنه بيده طقني وبريله رفسني
يا ناس يا عالم ويش أسوي
الناس مو راضيه تهدني بروحي
مو عاجبهم لا عزوبييتي ولا حبي
لا زواجي ولا طلاقي
ياناس خلوني أعيش بريحاتي
تري فيزتي جاهزه
باكر أطقها سفره
وما تشوفون رقعة وجهي أبد في ديرتي
**************
On a lighter note, enjoy this menage-a-trois
Tuesday, June 06, 2006
Memoirs of a Single Girl (8)
Friday 2nd June,2006
I got an SMS from my friend telling me to get ready for Sunday to have lunch together. The message seemed like an "order" and not an "invitation"; It was an early plan and I had no obligations.
Sat 3rd June, 2006
I got a call from her at night telling me that she's in the area. We met at the closest cafe and chatted. We didn't have much to talk about. Her life is still and there are no happenings. We have different intellect and nothing in common to share or to discuss except reminiscing and mourning over past events. Her older son was coming back and forth from Kentucky Fried Chicken and her younger son was sucking a lollypop. "So when's your husband leaving?" I asked and it turned out that he had already left this morning.
"No wonder she reserved me since Friday... No wonder we met at the cafe; a thing we haven't done in almost a year" I thought to myself.
"You know what? It's a good thing that you don't have any single girl's diseases! You know like what my other 4 friends have. You see one suffers from tender breasts and the others have hormonal imbalance and as the doctor told them it's all because of the fact that they are still single; all will vanish once they get married".
"Thanks for the info you rude, insensitive &%$&&@&*@#$%" I thought to myself.
I went back home feeling very depressed over some memories that I forgot long time ago, but kept remembering whenever I saw her since she's always been the listener.
Sunday 4th June, 2006
I pushed myself to go to our promised lunch together. Thank God a mutual friend called and joined in; a party of girls never hurts.
Monday 5th June, 2006
I was getting ready for a reception when she called saying that she's in the area (AGAIN)... (Am I being stalked?) She wanted to meet AGAIN; good thing I had a valid excuse.
I feel used. I feel suffocated. I am neither her hubby nor his substitute. I am a Libran ruled by Venus. I don't commit to girls.
I am a blogger. I love my blogger friends. I appreciate and VALUE the friends I made from blogspot.com. I enjoy their company so much that I no longer enjoy the company of my old friends. I found the people I match with. It's only history that makes me keep my old friendships. They don't understand me, and I don't understand them either.
I get heart ache. I get stomach ache. I get short breath and my temper shortens.
We live in different worlds.
too tired to edit the post...
umm, there's a previous post... please don't ignore it.
Category: Spiced up reality.
Monday, April 17, 2006
Memoirs of a Single Girl (7)
مابي عيال
عانس: يمه، أنا قررت إني ما أييب عيال
أم عانس: أنتي تزوجي أول وبعدين قرري إنك ماتييبين
عانس: لا يمه صج، أنا إذا تزوجت ماراح أييب عيال
أم عانس: وكأن الرياييل ألحين سطره على الباب
عانس: يمه !
أم عانس: انزين انزين، وليش ما تبين عيال ؟
عانس: لأني إذا انخطبت الشهر الياي، وملكت الشهر الي وراه، وتزوجت الشهر الي ورا الي وراه، معناته اني راح أحمل عقب خمس أشهر، وأولد السنة اليايه، يعني راح يكون عمري 31 و4 أشهر وأسبوعين وخمس أيام، وأنا الصراحة مالي خلق أربي مراهق إذا صار عمري نص قرن !
أم عانس: كا آنا عمري 60 وليلحين قاعده أربيك !
عانس: يمه !!
عانس: يمه قاعده أكلمك جد !
أم عانس: حتى أنا قاعده أكلمك جد، بس أووش خليني أسمع زافين شيقول
عانس: يمه، ليش ولائك للبنان أكثر من الكويت ؟
أم عانس: أنا تربيت في...................... بحمدون...................صيفت ............. انخطبت.................تزوجت..............بحمدون......
.................بحمدون.............. بحمدون.............
أم عانس صكت رأس عانس بقصة بحمدون إلي ماتخلص فقامت
أم عانس: إشفيك ؟ وين رايحه ؟ قعدي ما خلصت القصة !
عانس: رايحه أشوف التلفزيون في داري
أم عانس: شنو بتشوفين؟
عانس: قناة فيلكا
وذهبت
وبعد ساعه، جاء أبو عانس من الجمعيه شاري خبز إيراني ونخي وباجيلا
أم عانس: بوعانس بوعانس، عفيه، طلعلي قناة فيلكا ! هذه غنائيه أم إخبارية ؟
Thursday, April 13, 2006
Memoirs of a Single Girl (6)
مذكرات عانس (6)
العروسة
أستغل إنشغال زينب بتحضير وجبة العشاء
وأذهب إلى غرفة إبنتها هاله البالغة من العمر الستة سنوات
أخطف عروستها الممددة على فراشها
أختبئ خلف المنضدة
أشمها
وأمشط شعرها
أغير ملابسها
وأضمها إلى صدري
ثم أغفو غفوة تنسيني مجريات الدنيا من حولي
جنان، جنان، زينب تناديني
أنتفض من مكاني
وبسرعة رود رنر؛
ألقي العروسة على الفراش
أخرج من غرفة هالة
وأعود إلى زينب وكأن شيئا لم يحدث
آكل العشاء حبة حبة؛
خوفا من اكتشاف هاله؛
تغيير ملابس عروستها
Sunday, November 20, 2005
Memoirs of a Single Girl (5)
إنسي أمر الزواج
أنا: الأولى تجوزت، والتانيه تجهزت، والتالته خطبوها، خطبوها تعززت
هذه الأغنية تتماشى مع الخبرالسعيد الذي قلتيه، مبروك خطبة أختك
هي: الله يبارك فيك
استغربت من مزاجها، لم تلك النظرة الحزينة، صحيح أنها غير متزوجه حتى الآن، ولكن هذا لا يمنع من أن تكون سعيدة لأختها الصغرى
راودتني كعادتي شكوك في نفسي إن كنت قد أسأت لها بكلمة ما، ولكني كنت شديدة الحرص على عدم قول الفأل لك لعلمي بأنها قد ملت سماعها سنين طوال من الناس حولها وخصوصا في الأعراس أو حين تلقي خبر خطبة
أنا: ما بك يا صاحبتي، ألست سعيدة بخطبة أختك
هي: بالطبع نعم، ولكن
أنا: ولكن ماذا
هي: أبي
أنا: عسى ما شر
هي: أبي بارك لأختي التي خطبت، وتمنى الفأل لأختي الأخرى آخر العنقود، أما أنا، فلا
أنا: لماذا
نطقتها بكل استغراب ثم بدأت أحاسب نفسي لعدم تمني الفأل لها
هي: بالضبط، أنا إستغربت أكثر منك، فسألته مباشرة وماذا عني أنا، أليس لي حق في تمنيك
هنا لمحت دمعة في عينيها، تحاول جاهدة أن تخفيها بتوجيه نظرها للفوق تارة، ومن ثم للأرض لتكمل سرد قصتها
قال لي: أنت، أنت عديمة الفائدة
هنا لم أستطع كبح جماح نفسي فقاطعتها قائلة
هي: هو يراني كبرت وقد طافني القطار، أما أختي فهي صغيرة، ولديها كل الميزات التي تؤهلها للزواج المبكر، ومن المؤكد أن تكون هي التالية، مما يجعلها مغترة بنفسها حتي علي، تخيلي، أنا أختها الكبرى
وأنهى أبي كلامه قائلا: إنسي أمر الزواج أو حتى الحلم به
لقد حزنت كثيرا لصاحبتي وخصوصا بأنها لا تقل جمالا عن أختها، ولكن نفسها الخجولة، الطيبه والمسالمة هي التي جعلت أخواتها تتفوقن عليها
وهكذا حطم الأب كل ذرة أمل كانت تمتلكها، هي ليست ناقصة، ولكن القدر لعب دوره أيضا في تلقيها خطاب ليسوا من أصلهم ولا فصلهم
أنا أستغرب من سماح الأب بأن تظل إبنته عانس على أن يزوجها بشخص ليس من قبيلتهم، وإن كان هذا الأمر لابد منه، فهل مصيرها العيش وحيدة تتلقى الإهانات من كل جانب، حتى من أقرب الناس لها، سندها وعضدها، أبيها
اللعنه على كل قانون إخترعه بني أدم لكي يفرق بينهم
تمنيت بأن أقول لها أهربي مع من تريدين ولكن
كيف أقول لها ذلك وهي أصلا متربية على دين إخترعه قومها، قانونه ينص على وجوب إجتياز الخطيب إختبار معايير الأصل والفصل مع السماح بغض البصر عن بعض أوصافه أو خلقه
هي تعاني، نعم، ولكنها متشبعة بنهج عشيرتها
وفي النهاية، اسمحوا لي بأن أتحفكم بمعلومة صغيرة تناقض فحوى القصة
أم صاحبتي لا تنتمي لا لعشيرتهم، ولا لدمهم، لا لأصلهم، ولا حتى لبلدهم
آه عليك يا صاحبتي
Monday, October 03, 2005
Memoirs of a Single Girl (4)
Singing for Shania Twain:
It’s in the way you love me
It’s in the way you hold me
... It’s in the way you propose to me!
أهلى يطلبون مني أن أفكر بك قبل أن أرفضك، كيف أفكر بك وقد حكمت عليك منذ الوهلة الأولى
نعم، الانطباع الأول له مفعوله، وأعتقد بأنه واقعي
أنت تأتيني الى السيارة وتطلب يدي مباشرة وتطلب مني أن أفكر بالموضوع على الرغم من أني لا أعرفك بتاتا
أنت مجرد زميل لي لا أعرف سوى اسمك، ولم يسبق لنا اللقاء أو الحديث معا
أما الآخر، يأتيني الى المكتب يعرفني باسمه ثم يطلب رقم هاتف المنزل
والثالث، يهاتف زميلاتي للسؤال عن تحركاتي، ومن ثم يرسل أخته لكي تخطبني مباشرة بالهاتف، دون أخذ والدي بعين الاعتبار، وتفتضحك أختك وتقول بأن لبسي يعجبك، كيف لي أن أتعجب، فنحن لم نتقابل قط
اما الرابع والذي أطلق عليه الخطيب التحفة
يتصل بي في مقر عملي، يسلم علي ويبدي اعجابه ورغبته بالارتباط بي، على الرغم من أني لا أعرفه بتاتا ولم أشاهده قط، لا يعترف بخطبتي مباشرة من أهلي الا بعد التعرف علي بغرض الزواج، وحين رفضت فكرة التعرف من وراء أهلي
ماذا حدث
شتم وسب يمسني ويمس أهلي
أرد وأقول
Sunday, September 04, 2005
Memoirs of a Single Girl (3)
المرأة المريبة
الجزء الأول
كنت جالسة بجانب قريبتي بالعرس الكويتي التقليدي نتفرج على العروسان والفتيات يرقصن من أول القاعة إلى أخرها، كان العرس ممتع ولكن عدد الجمهور كان قليل جدا بالنسبة لحجم القاعة الضخم مما جعلني أحصل على كرسي بالسطر الثالث على الرغم من وصولي متأخرة للعرس، أما بقية السطور خلفي فقد ظلت فاضية حتى نهاية الحفل
حدث لي موقف غريب وأنا جالسة، فقد أحسست بوجود حركة من خلفي ولكني تجاهلتها معتقدة بأني أتخيل، فالقاعة كما ذكرت كانت شاسعة وشبه فاضية ولم أتوقع بتاتا جلوس نساء من خلفي، ولكني كنت مخطئه، فعندما زادت الحركة التفت لخلفي فوجت امرأة جالسة لوحدها خلفي تماما، تعجبت من وجودها في الكرسي الملتصق بي على الرغم من كثرة الكراسي الفاضية حتى أمامي، عموما، تجاهلت وجودها وأكملت الاستمتاع ببقية الحفل
عندما غادر العروسان و جاء وقت العشاء، و بعدما توجهت معظم النساء إلى قاعة العشاء، لزمت مكاني بضعة دقائق حتى لا أزاحم الناس عند الأكل، وبينما كنت جالسة أتحدث مع قريبتي، نظرت لجانبي وإذ بالمرأة نفسها جالسة بقربي، قلت الأماكن أم ماذا، هنا حقا شعرت ببعض القلق....
Thursday, June 30, 2005
TooT tOOt
تقول الأخت الفاضلة دبليو من المملكة العربية السعودية
انا مقبلة على ٢٥ وشايلة هم القطار اللي بيفوتني،، مير* اصلا ما ادري وين المحطة
وتقول الأخت الفاضلة بروك من الكويت
هالعمر فيه عيب واحد .. الا و هو انج راح اتلقبين بلقب جميل جدا اذا ما تزوجتي
أما الفنان راشد الماجد من المملكة العربية السعودية فيقول
القطار وفاتنا
التحليل
أنا أقول بما أن دولنا هذه ليس بها قطار واحد فكيف لنا أن نطوفه وكيف لنا أن نسأل عن الطريق إليه
النتيجة
لا يوجد قطار
الحل
أن نتبع ما يقوله الفنان عبدالمنعم مدبولي من جمهورية مصر العربية
توت توت
توت توت
توت توت توت توت توووووت
Monday, June 20, 2005
Um Rashed
Saturday, May 21, 2005
مذكرات عانس 2 الجزء الأخير
رسمتها في مخيلتي
Friday, May 20, 2005
مذكرات عانس 2 الجزء الثالث
لقد تغير.. قالتها وهي معجبة به لدرجة أني شعرت بالفخر لأنه سيصبح لي وببعض الغيرة كونها قريبة مني، فقد كانت تبدو منبهرة أكثر مني
هل يمكن لشخص أن يصبح جذاب بهذه السرعة، فهي لم تره منذ بضعة أشهر فقط
جلس بطاولة قريبة منا، وبوضع يجعلها تراقبه ويراقبها، أما انا فلا
يا إلاهي، هل هو معجب بها أيضا
ولكنه حين مر بيننا كان يطالعتي أنا
مضت الدقائق وكأنها ساعات إلى أن قالت لي فجأة وباستغراب:
أنظري لقد جاء رجل وامرأة وجلسا معه
أنا: ربما لكي يتخفى عني لكي لا أعرفه في حال لم أعجبه، نطقت بها وأنا أشعر بقليل من الغيرة من المرأة بجانبه، إمرأة ترافقه من أول يوم لقاء عابر بيننا، صحيح أنها كانت برفقة رجل ولكن لم أجد ما يثبت بأنه زوجها
وفي وسط هذه التحليلات أعلنت مرافقتي فجأة بأنها قد اتصلت بقريبته التي أكدت بأنه قد غادر دون رفقة أحد ودون إعلانه بنية لقاء أحد
بدء الإحباط يتسرب في قلبي، بعد كل هذا تشكين بأنه هو
بدأت أعيننا تناظر الناس من حولنا مرة أخرى لعلنا نجده جالس، أو مار دون جلوس من هنا أو هناك
أحسست ببعض الإحباط الذي قد تسرب فيها أيضا
مذكرات عانس 2 الجزء الأخير