Thursday, June 03, 2010

Noor 3aini

إلى وده يشوف فيلم هندي باللغة العربية خل يروح فيلم نور عيني
حيث المناظر الطبيعية الخلابة والحب الحقيقي والصداقة والتسامح والمغفرة والأغاني العاطفية والرقص والمغامرات
حيث يقع شاب في حب فتاة عمياء ترقص على حافة الجبل بكل شجاعة
وتسمع هذه الفتاة حبيبها يحش فيها من وراء الحائط فتتركه ولكنه لا يستطيع اللحاق بها اذ يتوفى أخوه بنفس اللحظه من ابرة مخدرة فيبكي كثيرا ويحمله حتي يسقط رأسه لكي يصدق بأنه حقا مات
ومن ثم يدخل في نوبة بكاء تنسيه حزنه علي حبيبته
فى حين تقع حبيبته في حب الطبيب المعجزه الذي أرجع لها البصر
رائحة وصوت ولمسة الحبيب الأول لم تكن كافية لها لتستوعب بآن حبيبها الأول هو الصديق المقرب لطبيبها الذي أصبح الآن زوجها
شعورها نبهها بعد معاناة الصديق القصوى في إخفاء مشاعره الفياضه
فواجهته معترفه بقولها
انا ممكن أغلط بيبرفيومك
انا ممكن أغلط بصوتك
بس أنا مش ممكن أغلط بشعوري اتجاهك
هنا حدثت الحبكة فاحتضنا احتضانا بريئا أليفا إلي أن ابتعد العاشق الولهان لأنه لا يريد أن يخون صديقه الذي اكتشف الخيانه عن طريق الفيس بوك
حيث طاح على صور زوجته مع عشيقها الأول وهم في قمة الحب والوئام
كشر الزوج بوجه زوجته وخرج راكضا الى صديقه الخائن يلومه 
كيف له آن يلومه وهو الذي تزوج واختار دون أن يستشيره
طاخ وطيخ
فوم وفررووم
سقط الصديق سهوا على حفة الطريق وفجأة وجد نفسه بالمستشفى مجابل صديقه الذي غفر عنه فجأه
فالضرب هو الحل لجميع المشاكل 
ضرب صديقه ودخوله المستشفى أنساه كل غله لدرجة أنه لم يمانع التضحية بزوجته قربانا لمسامحته
وانتهي الفيلم برقصة خفيفة لتيفة للثلاثي المحب
الصديقان والفتاة الجميلة
نعم هذه هي الصداقة
هذه هى المشاركة
هذا هو الحب
تخلى الزوج عن زوجته لترجع لحبيبها الأول صديقه
وعاش الجميع بحب ووآم
وينتهي الفيلم بملحوظة
ديروا بالكم وتأكدوا من خصوصية حساباتكم بالفيس بوك



شكر خاص لصديقتي التي عزمتني علي الفيلم

5 comments:

نون النساء said...

تبين الصج
ماقدر اتحمل شطحات الرومانسية بالإفلام

صارت اتييبلي الحارج

اتهقين هل له علاقة بالعمر؟؟!!
وعلاقتة العكسية مع الرومانسية

Ra-1 said...

ماقريت الموضوع عشان بروح الفلم ههه

You have been tagged
check my blog :)

Flamingoliya said...

نون النساء

توجد الكثير من العوامل المؤثرة
مستوي الفيلم كالقصه والحوار والممثلين
افلام الحين مو نفس افلام قبل

عامل العمر يوثر ليس بسبب التقدم بالعمر ولكن بسبب التجارب بالحياة خصوصا ان كانت فاشله تطيح من قدر الحب الي مكبرين من حجمه بالافلام
الواحد يكتشف ان هذا الحب مو موجود او ما يكون بهالقوه او بهذه الرومانسيه الحالمه الغير واقعيه

من السذاجه اني اصدق ان قصة الفيلم ممكن ان تكون واقعيه
ذلك من شانه يسبب الحارج وقت المشاهده لاننا نريد ان نندمج ونصدق ولكننا لن نقدر

ربما كنا سذجا في عمر اصغر
ربما النظره للحب تتغير مع التقدم بالعمر
ربما هذا النوع من الحب هو خيالي بحت لا يري الا بالافلام

من يستمتع بمشاهدته عبر الشاشه هو شخص ينقصه هذا الحب
يدخل في تنويم مغناطيسي لذيذ لمدة ساعتين ليصحوا منها مجددا لطاقته متناسيا همومه غارقا في بحر حب ورومانسيه تدغدغ مشاعره حتي يصدم بالواقع بعد ساعات او لويحظات

Flamingoliya said...

روان

الموضوع وايد مهم لازم تقرينه
:P

I checked already before your comment, hehe :)

AseeL said...

قد يتخلى عنها بناءا على رغبته او رغبتها مرغما بس مو تضحية، صار مسلسل مكسيكي، تامر حسني ما احب افلامه الحوار والقصة دايما ركيكة

احب الافلام الرومانسية لخالد يوسف مثل عن العشق والهوى وانت عمري.. أؤمن بالحب الخالد والتضحيات المنطقية


شوفي فيلمي "في شقة مصر الجديدة" و"في محطة مصر".. الحب يأتي بغتة لا محمولا على ظهر موعد، وقد يطرق باب قلوبنا من لا نتوقع وقوفه حتى على باب حياتنا، هذي الفكرتين اللي يحملها هالفيلمين


فلامنغوليا.. عذرا اختلف معك فالحب لا يعرف عمرا، الحب احساس مجرد من الزمن
!!

دومي بحب