حكايات موزه وخضره
أم موزه تنظر الى ابنتها وتقول
الأم،، والله بشرتك حلوه
موزه تبتسم، تختفي عينيها، تظهر قمازاتها، ويحمر وجهها وتقهقه وتقول
موزه،، يمه، صج
الأم تنظر بكل اعجاب وتقول
الأم،، والله وجهك نضر، بشرتك حلوه، خدودك ورديه، اسنانك تتلامع
موزه تلف وجهها يمينا ويسارا من الخجل لا تدري كيف تعبر عن فرحتها، فتدس وجهها بين ركبتي والدتها، تمسح عليهما وتقهقه وهي في قمة سعادتها وتسأل مره أخرى
موزه،، يمه، صج، صج
الأم هنا تؤكد كلامها
موزه تحاول شرح الموضوع لتقنع نفسها بأنها حلوه أو لربما تبرر مصدر هذه الحلاة
موزه،، نعم، هذا من نور الايمان، هذا من الأكل الذي يورد خدي، هذا من الكبة والتشريبه
هنا تتدخل خضره أخت موزه وتقول
خضره،، هذا كله من كريم البشرة الجديد الذي تستخدمينه
هنا موزه بدأت تفكر، وكأن تعليق أختها الذي بدا اما واقعي أو ينم عن غيره، أيا كان الأمر، موزه حادثت نفسها تحاول معرفة الحقيقة، تحادث نفسها وتقول بصمت
موزه،، هل أنا حقا حلوه، أم أن القرد بعين أمه غزال
مقوله كانت دائما ترددها لها خضره سنين طوال